قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن جولة الانتخابات التمهيدية الأمريكية فى نيويورك 19 إبريل الجارى ستكون حاسمة للمرشحين الديمقراطيين، هيلارى كلينتون وبيرنى ساندرز.
ونقلت الصحيفة عن أنتونى سى، أحد أبناء نيويورك اعتقاده أن كلينتون ربما تكون رئيسة الولايات المتحدة المقبلة، ومع ذلك لا يستطيع التواصل معها فهى "الأكثر شعبية بالتأكيد، وأعتقد أنها ستفوز ولكنها لا تمتلك صلة شخصية مع الناس مثل بيرنى".
واتفق مع وجهة النظر هذه، باشا إف من نيويورك أيضا، مضيفا أنه يشعر أن كلينتون "دمية" للمؤسسات المالية.
وأوضحت الصحيفة أن كلا من كلينتون وساندرز يسعيان لتحقيق فوز محقق فى هذه الولاية لأنها ستلعب دورا هاما فى سيرتهما الذاتية، فكلينتون تزعم أنها مكان رئاستها، وساندرز بالأساس مواطن من بروكلين، ومن هنا أصبحت الولاية ساحة المعركة الحاسمة، فهى ستحدد ما إذا كان ساندرز سيستمر فى تحقيق الزخم، ام ستستطيع كلينتون وضع نهاية لحملته الانتخابية.
ووفقا لاستطلاعات الرأى نشرها موقع "ريل كلير بوليتكس" تتفوق كلينتون على ساندرز فى ولاية نيويورك بفارق 14 نقطة.