قال ميك مولفانى، القائم بأعمال رئيس موظفى البيت الأبيض، إن إدارة ترامب علقت حوالى 400 مليون دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا للضغط على البلد الأوروبى من أجل التحقيق فى قضية سياسية، وهو ما قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه ألقى بدفاع إدارة ترامب ضد قضية العزل فى حالة من الفوضى.
وقال مولفانى فى تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض أمس، الخميس، إن المساعدات تم حجبها جزئيا إلى حين تحقيق أوكرانيا فى نظرية لا أساس لها، وهى أن كييف وليس روسيا هى المسئولة عن اختراق البريد الإلكترونى للحزب الديمقراطى فى عام 2016، وهى النظرية التى كانت لتثبت أن ترامب تم انتخابه دون مساعدة من الروس.
ورأت نيويورك تايمز إن تصريحات مولفانى، التى حاول إنكارها فيما بعد، قللت من نفى ترامب المتكرر وجود مقايضة ربطت المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا بتحقيق من الممكن أن يساعده سياسيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن التعليقات أحدثت حالة من الاضطراب فى واشنطن، حيث قال الديمقراطيون وبعض الجمهوريين إنها تضر بترامب للغاية. وفى البيت الأبيض، قال مولفنى إن ترامب قد طالب بتحقيق أوكرانيا فى النظرية حتى على الرغم من أن مسنشار الأمن الداخلى السابق بالبيت الأبيض قد أخبر ترامب أن النظرية زائفة تماما.
ورأت الصحيفة أن اعتراف مولفانى بوجود ربط للمساعدات العسكرية وتحقيق سياسى جاء بعد استدعاء الديمقراطيين فى مجلس النواب لمجموعة من الشهود للكابيتول للتحقيق فيما إذا كان ترامب قد ضغط على أوكرانيا من أجل مصلحته السياسية الشخصية فى عام 2020.