أطلقت الشرطة الأوروبية "يوروبول" حملة جديدة اليوم الجمعة لتشجيع مستخدمى الإنترنت على اكتشاف وجوه الأشخاص المطلوبين فى أوروبا.
ودعت يوروبول، المحققون من كل دولة من الدول الأعضا، تقديم مجرم مطلوب فى بلدهم، كما تستهدف الحملة اكثر النساء المطلوبات فى القارة العجوز.
واختار المحققون الفرنسيون تسليط الضوء على جيسيكا إدوسوموان ، النيجيرية البالغة من العمر 26 عامًا المشتبه فى كونها عضوًا فى شبكة قوادة تعمل فى النصف الجنوبى من فرنسا ، ووصفها المحققون بأنها "مترامية الأطراف". لقد تم البحث عنها منذ أن نجت من الاعتقال فى عام 2018.
كما اختارت السلطات فى بلجيكا، المواطنة البلجيكية هيلد فان اكير من سينت نيكلاس ،والتى أدينت فى عام 2011 بتهمة قتل رجل أعمال بريطانى ، ولكنها لا تزال هاربة .
وقالت المتحدثة باسم يوروبول ، تينى هوليفويت ، إن موقع يوروبول الجديد الذى يطلق عليه حملة بعنوان "الجريمة لا جنس لها " يكشف وجوه الهاربين المطلوبين من قبل 21 دولة فى الاتحاد الأوروبى بطريقة تفاعلية، ومن بين هؤلاء 18 امرأة.
وقالت لوكالة فرانس برس "يعتقد الناس أن هذه الجرائم عادة لا ترتكبها النساء ، لكنها كذلك بنفس القدر من الخطورة التى يرتكبها الرجال".
يواجه المشتبه بهم المطلوبين مجموعة من التهم ، بما فى ذلك القتل والاتجار بالبشر والمخدرات.
تُظهر الحملة التفاعلية أولاً المشتبه بهم المختبئين وراء أقنعة مخيفة ، قبل أن يتم كشف وجوههم ببطء بينما يقرأ المشاهدون القصص وراء جرائمهم.
وقال هوليفويت "بعد مرور القارئ مرة آخرة، يتم الكشف عن وجه الهارب المطلوب وسيتمكن من معرفة ما إذا كان رجلاً أم امرأة".
وقالت، "الفكرة هى اجتذاب أكبر عدد ممكن من الزوار، مع إظهار التجربة لنا أنه كلما زاد عدد العيون التى تنظر إلى الهاربين المطلوبين ، زادت فرصة العثور على الشخص المطلوب واعتقاله".