تناولت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، الهجوم الذى استهدف مسجدا أثناء صلاة الجمعة اليوم شرق أفغانستان، الذى راح ضحيته 28 شخصًا على الأقل إلى جانب إصابة العشرات، لافتة إلى أن الحادث جاء ضمن سلسلة من الحوادث الدموية المؤسفة التى شهدتها البلاد خلال الأشهر الأخيرة.
وكان المتحدث باسم حاكم إقليم نانجارهار الأفغانية عطالله خوجيانى قال إن انفجارا وقع داخل مسجد بالإقليم خلال صلاة الجمعة؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة 62 مصليًا، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الأمم المتحدة وصول أعمال العنف فى هذا البلد إلى مستويات "غير مقبولة".
وسلطت الصحيفة -فى سياق تقرير نقلته على موقعها الإلكتروني- الضوء على تقارير أممية تؤكد مقتل 1174 شخصًا وإصابة 3139 آخرين فى أفغانستان خلال الفترة من الأول من يوليو وحتى 30 سبتمبر من العام الجاري، بزيادة بلغت نسبتها 42% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشارت (نيويورك تايمز) إلى أنه رغم عدم إعلان أية جهة مسؤوليتها عن الحادث، إلا أن حركة طالبان قد نددت بالهجوم محملة القوات الحكومية أو تنظيم داعش المسؤولية عنه.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم إعلان تنظيم "داعش مسؤوليته عن بعض الهجمات المميتة التى استهدفت مدنيين فى أفغانستان خلال العام الجاري، إلا أن تقارير أممية تشير إلى أن الخسائر التى أوقعها داعش فى صفوف المدنيين هناك انخفضت بنسبة 50% مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من العام الماضي.