أبدت كارى لام، الرئيسة التنفيذية لهونج كونج، اليوم السبت، استعدادها لإجراء تعديل شامل لحكومتها عندما تتلاشى أزمة الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر.
وردا على سؤال بشأن تعديل فريق مستشاريها، قالت "لام" فى مداخلة هاتفية بأحد البرامج الإذاعية: "لن أستبعد هذا الاحتمال، لكننى سأقرر عندما نصل إلى هذه المرحلة".. وذلك حسبما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية على موقعها الإلكترونى.
وتطرقت لام، إلى الاتهامات الموجهة إلى الشرطة بالتعامل بوحشية مع الاضطرابات، قائلة: "لن تتسامح الحكومة مع أى عمل غير قانونى أو عنيف، حتى إن صدر من الشرطة، لكن سيادة القانون فى هونج كونج تعتمد على الأشخاص الذين يلتزمون بالقانون، ويجب على العامة أن يدينوا هجمات البعض على السكان الآخرين، وتخريب المتاجر".
وتشهد هونج كونج، وهى منطقة إدارية تابعة للصين، احتجاجات مطالبة بالديمقراطية منذ أربعة أشهر، أثارها قانون تسليم المطلوبين إلى الصين الذى طرحته الحكومة ثم سحبته لاحقا، وشابت الاحتجاجات أعمال عنف وشغب، كما اعتقل أكثر من 2600 شخص منذ تصاعدها فى يونيو الماضى.