قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن جون كاسيك، الجمهورى البارز حاكم ولاية أوهايو السابق والذى نافس ترامب على ترشيح الحزب فى انتخابات الرئاسية الأمريكية لعام ،2016 قد أعلن تأييده لإجراءات مساءلة الرئيس الأمريكى.
وقال كاسيك فى مقابلة مع شبكة "سى إن إن" إن القشة الأخيرة له كانت اعتراف القائم بأعمال كبير موظفى البيت الأبيض ميك مولفانى يوم الخميس بأن قرار ترامب بتعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا كان مرتبطا بطلبه أن تحقق كييف فى اختراق البريد الإلكترونى للحزب الديمقراطى فى عام 2016 وبحملة الانتخابات الرئاسية فى هذا العام. وقد زعم مولفانى لاحقا أن تصريحاته أسىء تفسيرها.
وقال كاسيك إن الـ 24 ساعة الأخيرة قد أجبرته على مراجعة الأمر كله.
وبجرى الكونجرس تحقيقا لعزل ترامب أثاره شكوى أحد المسئولين فى الاستخبارات من أن ترامب ضغط على رئيس أوكرانيا للحصول على معلومات مسيئة عن خصمه السياسى جو بايدن مع تأجيله المساعدات العسكرية لكييف.
وكان مولفانى قد قال فى تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض، الخميس، إن المساعدات تم حجبها جزئيا إلى حين تحقيق أوكرانيا فى نظرية لا أساس لها، وهى أن كييف وليس روسيا هى المسئولة عن اختراق البريد الإلكترونى للحزب الديمقراطى فى عام 2016، وهى النظرية التى كانت لتثبت أن ترامب تم انتخابه دون مساعدة من الروس.
ورأت نيويورك تايمز إن تصريحات مولفانى، التى حاول إنكارها فيما بعد، قللت من نفى ترامب المتكرر وجود مقايضة ربطت المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا بتحقيق من الممكن أن يساعده سياسيا.