أكد الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، أن معونات التنمية التى تقدمها الصين إلى أفريقيا تتميز بأنها معونات غير مشروطة، وأن ذلك يأتى على النقيض من موقف بعض الدول الغربية التى تضع شروطاً لكى تقدم مثل هذه المعونات.
وقال الرئيس الأوغندى، فى كلمة وجهها إلى ملتقى التعاون بين أوغندا والصين للتنمية، فى افتتاح فعالياته، اليوم السبت، إن الصين قامت بدور حاسم فى تمويل مشروعات تطوير البنية الأساسية للطاقة والنقل فى أفريقيا، مضيفا أن الصين تعطى معونات للتنمية إلى أفريقيا بدون شروط، وذلك على عكس مما تفعل بعض الدول الغربية.
من جانبه، أكد السفير الصينى لدى أوغندا "تشينج تشيقيانج" أن الإنجازات الملحوظة التى حققتها بلاده فى مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتحديث خلال السبعين عاما الماضية كانت ناتجة عن العمل الجاد الذى قام به الشعب الصينى تحت قيادة الحزب الشيوعى.
وأضاف أن العلاقات الصينية الأوغندية شهدت تحسناً فى كل الأوقات، وأن البلدين شجعا عملية تطوير العلاقات إلى مستوى جديد من الشراكة التعاونية الشاملة.
وفى سياق متصل، أكد السفير الصينى لدى زامبيا "لى جى" أن مبادرة الحزام والطريق التى اقترحتها بلاده قد فتحت مجالاً أوسع للتعاون العملى بين الصين وزامبيا فى مختلف المجالات.
وقال السفير الصينى إن الصين تشجع بنشاط مبادرة الحزام والطريق التى تلقت ردوداً إيجابية من أكثر من 160 دولة ومنظمة دولية.
وأضاف فى مقابلة تليفزيونية: "أن الصين ملتزمة بالسعى لتحقيق مستقبل مشترك للبشرية، وشهدت تغييرا كبيرا وتمكنت من تحقيق إنجازات ملحوظة، ومع ذلك فإنه لم يكن بوسعها تحقيق هذه الأهداف بدون إقامة علاقات خارجية جيدة".
وفيما يتعلق بالقارة الأفريقية، قال السفير الصينى إن تاريخ التعاون الودى بين الصين وأفريقيا أظهر أن الجانب الصينى لم يقدم وعوداً فارغة بشأن التنمية فى أفريقيا ولم يفرض إرادته أبداً على أفريقيا.