دعا جيرار كولومب عمدة ليون ووزير الداخلية الفرنسى السابق اليوم الأحد إن إيمانويل ماكرون للتحدث علانية عن قضية العلمانية التى تمثل فى الوقت الحالى مصدر الانقسامات العميقة داخل الغالبية من المواطنين والسياسيين والحكومة.
ووفقاً لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، هناك دائمًا أصوات مختلفة تتحدث ولكن فى النهاية لابد ان يكون الحديث صادر عن رئيس الجمهورية إمانويل ماكرون ذاته، وخاصة أن الدولة الفرنسية تقوم على مبدأ العلمانية.
وأشار إلى انه في وقت سابق في عام 2018 ، تم إرجاء خطاب لإيمانويل ماكرون حول العلمانية ، والذي حدد كان يسلط الضوء، النقاط الرئيسية خلال خطابه في كوليج دي برناردينز في أبريل 2018 ، إلى أجل غير مسمى.
وأشار عمدة ليون إلى انه لابد الفصل بين التطرف والاسلام، وان لا يكون الإرهاب والتطرف موجه للمسلمين.
وأثار اليمين المتطرف الجدل من جديد حول الحجاب والعلمانية فى البلاد، بعدما تم طرد ام محجبة رافقت أبنها فى حدث نظمه حزب التجمع الوطنى اليمينى المتطرف، فى المجلس الاقليمى لبوروندي-فرانش كونته، ف 11 اكتوبر الجارى
وكما تناول وزير التعليم الفرنسى ميشيل بلونكيه هذا الحادث، وعلق بأن "الحجاب في حد ذاته" "غير مرغوب فيه في مجتمعنا" وقد لاقت تصريحاته قبول واسع، رغم وجود من ينتقده من الوزراء والمسؤولون المنتخبون الأغلبية.