قالت شركة النفط الحكومية فى الإكوادور "بتروإكوادور"، إنها ستستأنف تصدير النفط الخام بعد أن أجبرتها الاحتجاجات التى شهدتها البلاد هذا الشهر، ضد إجراءات التقشف الحكومية على إعلان حالة القوة القاهرة.
وأوقفت الإكوادور مبيعات النفط الخام وأغلقت خطا حكوميا مهما لأنابيب النفط فى التاسع من أكتوبر، بسبب تعليق العمليات فيما لا يقل عن 20 حقلا بسبب المظاهرات.
وقالت الشركة فى بيان، أمس الأحد: "سيعاد خلال الأيام المقبلة تحديد مواعيد لكل الصادرات التى عُلقت لتنفيذ كل الالتزامات التى على الشركة".
وتقول جهات حكومية، إن الاحتجاجات التى بدأت فى الثالث من أكتوبر الماضى، أدت إلى سقوط نحو ثمانية قتلى إلى جانب التسبب فى أضرار للممتلكات الخاصة والبنية الأساسية النفطية.
وتراجع الرئيس لينين مورينو عن إلغاء دعم السولار والبنزين بعد الاحتجاجات العنيفة التى قادتها حركة السكان الأصليين.
وتظهر بيانات رسمية أن الإكوادور خسرت 1.5 مليون برميل من إنتاج النفط الخام فيما بين السابع من أكتوبر و13 من نفس الشهر.
وقالت شركة بتروأمازونس النفطية المملوكة للدولة أيضا إنها ستحتاج إلى 48.4 مليون دولار لإصلاح الأضرار.