قال بالدو بروكوريكا، وزير التعدين فى تشيلى، أمس الأحد، إن صناعة التعدين تعمل بشكل طبيعى رغم الاحتجاجات العنيفة التى هزت العاصمة سانتياجو ومدنا أخرى فى شتى أنحاء أكبر منتج للنحاس فى العالم.
ودفعت الاحتجاجات على زيادة أسعار المواصلات العامة الرئيس سيباستيان بنيرا إلى إلغاء الزيادة وإعلان حالة الطوارئ.
وقال بروكوريكا لرويترز، فى رسالة عبر البريد الإلكترونى، إن كل مناجم تشيلى تعمل بشكل طبيعى، مضيفا: "لم تقع هجمات على المناجم، وعلى العكس فإنها تعمل بشكل طبيعى".
وقال إن الشركات اتخذت اجراءات لضمان استطاعة عمال الورديات دخول المناجم، رغم انقطاع وسائل النقل فى كل أنحاء البلاد.
وأُغلقت الشوارع الرئيسية فى سانتياجو فى مطلع الأسبوع، كما عُلقت الرحلات الجوية من وإلى المدينة بعد عجز أفراد أطقم الطيران وموظفى المطار فى الوصول إلى مقار عملهم. وتقع معظم المناجم الرئيسية فى تشيلى فى الثلث الشمالى من البلاد بعيدا عن المراكز السكانية.