قال رئيس تشيلى سيباستيان بنيرا، إن الحكومة ستمد حالة الطوارئ إلى مدن فى شمال وجنوب البلاد، بعد مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص خلال اشتباكات عنيفة وإشعال متعمد للحرائق فى مطلع الأسبوع.
وقال بنيرا، فى بيان بثه التلفزيون الرسمى للبلاد، فى ساعة متأخرة من مساء الأحد، من مقر قيادة الجيش فى العاصمة سانتياجو: " إننا فى حرب ضد عدو قوى مستعد لاستخدام العنف دون أى حدود"، وأكد مد حالة الطوارئ التى أعلنت فى سانتياجو، مساء السبت الماضى، إلى شمالى وجنوبى العاصمة.
وقال بنيرا، إن شبكة المترو والحافلات فى سانتياجو ستعمل بشكل جزئى، اليوم الاثنين، إلى جانب المستشفيات وبعض المدارس والكنائس وحث المواطنين على التلاحم ومساعدة الجيران على مواصلة حياتهم والبقاء آمنين.
وأضاف رئيس تشيلى: "غدا سنواجه يوما صعبا، إننا ندرك أن مرتكبى أعمال الشغب لديهم درجة من التنظيم والأمور اللوجيستية تماما مثل المنظمات الإجرامية، اليوم ليس وقت غموض، أدعو كل بنى وطنى إلى الاتحاد فى هذه المعركة ضد العنف والجنوح".
وبدأت الاحتجاجات التى قادها الطلاب قبل أسبوعين بسبب رفع أسعار المواصلات العامة.