كشف موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعى أنه أوقف أربع عمليات جديدة للتدخل الخارجى من إيران وروسيا، واحدة منهم استهدفت الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة العام المقبل، والتى يبدو أنه مرتبطة بوكالة أبحاث الإنترنت الروسية، وبحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقال مدير سياسة الأمن الإلكترونى لفيس يوك ناثانيل جلييشر فى مدونة إن الحملة المشتبه بها من قبل الوكالة الروسية تحمل بصمات عملية ذات موارد جيدة وقامت بخطوات عملياتية أمنية متسقة من أجل إخفاء هويتها وموقعها".
واستخدمت الحملة 50 حسابا على انستجرام وواحد على فيس بوك لديه 246 ألف متابع من أجل نشر ما يقرب من 75 ألف منشور، وفقا لشركة جرافيكا لتحليل الشبكات الاجتماعية التى قامت بمراجعة الحملة لصالح فيس بوك.
وتبنت الحسابات هويات سياسية متنوعة مثل تأييد دونالد ترامب، والعداء لعنف الشرطة وتأييد بيرنى ساندرز أو المثليين أو الحركات النسائية أو تأييد الشرطة. ولم تكن أغلب المنشورات لها صلة واضحة بالسياسات الانتخابية ، لكنها ركزت على التعليق السياسى العام.
وأشار التقرير إلى نشر شخصيات مزيفة تناصر كلا طرفى النقاش السياسى، مثل تسع حسابات مصممة لتبدو كما لو كان يديرها نشطاء سود يحتجون على عنف الشرطة، تشبه الأساليب التى استخدمتها وكالة الأبحاث الروسية.