أقالت حكومة رجب طيب أردوغان 4 رؤساء بلديات من حزب الشعوب الديمقراطى المؤيد للأكراد، وعينت مسؤولين حكوميين مكانهم ، حسبما أفاد اثنين من حكام الأقاليم، وذلك في إطار حملة موسعة على المجالس البلدية التي يسيطر عليها الحزب.
وتتهم أنقرة حزب الشعوب الديمقراطى، بأن له صلات بحزب العمال الكردستانى المحظور، وأقالت حتى الآن 12 رئيس بلدية من ذلك الحزب منذ الانتخابات البلدية التي أجريت في مارس بسبب صلاتهم المزعومة بالإرهاب.
وذكر مكتبا اثنين من حكام الأقاليم، أنه تم إقالة رؤساء بلديات كايابينار وبسميل وكوكاكوي في إقليم ديار بكر ورئيس بلدية إرجيش في إقليم فان الشرقى، وتعيين مسؤولين إداريين بدلا منهم.
وقالت مكاتب الحكام، إن 3 من رؤساء البلديات الأربعة محتجزون حاليا ، بتهم تتعلق بالإرهاب في حين أعلن مكتب مدعي عام ديار بكر أنه تم الإفراج عن رئيس بلدية بسميل السابق بموجب رقابة قضائية.
وقال حزب الشعوب الديمقراطى، إن 6 من مرشحيه الفائزين بأغلبية الأصوات في انتخابات رؤساء البلدية التي أجريت في مارس لم يحصلوا على شهاداتهم الانتخابية بسبب إقالتهم في السابق من مناصب عامة بموجب مرسوم.
وأقالت تركيا أولا في أغسطس رؤساء بلديات ديار بكر وماردين وفان وهي ثلاث مدن كبرى فاز فيها حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات.
وقال مكتب المدعي العام الإقليمي إن سلجوق مزراقلي الذي أقيل من منصبه في ديار بكر مسجون وفي انتظار محاكمته اليوم.
وقبيل الانتخابات البلدية في مارس الماضى، أقالت الحكومة نحو مئة من رؤساء البلديات في مدن يسيطر عليها حزب الشعوب الديمقراطي، وعينت مسؤولين حكوميين بدلا منهم.
وينفي حزب الشعوب الديمقراطي أي صلات له بحزب العمال الكردستاني، لكنه لا يعتبره منظمة إرهابية،وحزب الشعوب الديمقراطي هو الحزب الوحيد فى البرلمان التركى الذي يعارض العدوان التركى على سوريا وعملية "نبع السلام" في شمال شرق سوريا.