قدمجافيدرحمان،المقررالأممىالخاصلحقوقالإنسانفىإيران،تقريرهالسنوىللجمعيةالعامةللأممالمتحدة،معرباعنقلقخاصبشأنقضيةالتحريضولكراهيةضدالأقلياتفىإيران.
	
	وقالإنالأقلياتالدينيةوالعربيةفيإيرانتواجهتحدياتهائلةفيالاعترافبحقوقها،لاسيماعلىخلفيةتدهورالوضعالاقتصاديفىالبلاد.وأشارالىأنالأقلياتالعرقيةوالدينيةفيالبلادتمثلعددًالايتناسبمععددهممنالأفرادالذينيتمإعدامهمبتهمتتعلقبالأمنالقومي،كمايمثلونعدداغيرمتجانسمنالمعتقلينالسياسيين.
	
	وقالالمقررالأممىالخاصإنالوضعالاقتصاديوالاجتماعيوالثقافيبينالأقليات"مزرى"حيثيواجهونتحدياتأجماعيةاقتصاديةبسببالغلقالإجباريلأعمالهموالممارساتالتمييزيةورفضتشغيلهم،جنباإلىجنبمعفرضقيودعلىوصولهمللتعليموغيرهامنالخدماتالاساسيةوالافتقارللتنميةالاقتصادية.
	
	وفيالأقاليمذاتالأقلياتالعرقيةالكبيرة،مثلسيستانوبلوشستانحيثيعيشأغلبيةأقليةالبلوش،فإنأغلبيةالسكانيعيشونتحتخطالفقرالوطني.
	
	وقالإننشطاءحقوقالإنسانمنجماعاتالأقليةالعرقيةبمافيذلكالعربالاحوازأوالتركالأذربيجانوالأكراد،تعرضواللاعتقالبسببممارسةحقوقهمبسلميةفيالتعبيرعنالرأىوالتجمعللمطالبةبحقوقهمالأساسية.مشيراإلىأنهناكقلقكبيربشأنالاجراءاتالتيتخنقممارسةحقوقحريةالتعبيروالتجمع،خاصةعندماتماستخدامهاضدأولئكالداعينللأعترافبحقوقهمالأساسية.
	
	واكدانالأقلياتالدينيةغيرالمعترفمثلالبهائيينوالمسيحيينالمتحولينمنالإسلاموالصوفيين،همأهدافلقوانينوممارساتتميزيةويواجهونالقبضوالسجنالتعسفيبسببمعتقداتهم.