قام المستعمر البريطانى بحل الاتحاد بين دول روديسيا الشمالية وروديسيا الجنوبية نياسالاند، فى عام 1963، وذلك بعد مرور 10 اعوام على إنشائه، وذلك لمعارضة الأفارقة لهذا الإتحاد طوال فترة وجودة لسيطرة أقلية اوربية على أموره.
ويبدوا أن حل الإتحاد بين الدول الثلاثة، كان بابا لاستقلالها فيما بعد، حيث حصلت روديسيا الشمالية "زامبيا" على إستقلالها بعد الحل بعام واحد وتحديدا فى مثل هذا اليوم من عام 1964، وانتخب كينيث كاوندا رئيسًا لها في 1964، ثم أعيد انتخابه في أعوام 1968، 1973، 1978، 1983 و 1988.