أطلقت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، اليوم الخميس، استراتيجية للطاقة المستدامة مدتها أربع سنوات، موضحة أن هذه الخطوة تمثل تقديرا للأزمة المناخية المتزايدة ولتعزيز وصول اللاجئين إلى طاقة آمنة ومستدامة، والتقليل من الأثر السلبى على البيئة.
وأشارت المنظمة الدولية - فى بيان - إلى أن هذه الاستراتيجية تعزز الانتقال إلى الطاقة النظيفة والمتجددة فى مخيمات اللاجئين ومواقع الاستضافة.
وقال مدير دعم البرامج بالمفوضية اندرو هاربر، إنه لا مفر من حقيقة أن تغير المناخ يعد أحد الأسباب الكامنة وراء الصراعات والتشرد بما فى ذلك الجفاف والمجاعة، لافتًا إلى أنه وفقا للتقديرات الحالية فإن أكثر من 90 % من اللاجئين فى المخيمات لديهم قدرة محدودة على الحصول على الكهرباء موضحة أن مصادر الطاقة المتاحة لهم حاليا هى فى الأغلب ذات تكاليف بيئية ومالية باهظة.
وأكدت المفوضية أنها تعمل منذ عدة عقود للحد من الآثار البيئية لأزمات اللاجئين حيث يشمل ذلك بعض المبادرات الرئيسية مثل إنشاء مزارع للطاقة الشمسية فى مخيمى الأزرق والزعترى فى الأردن، وتوفير وقود الطهى النظيف فى النيجر، والوقود النظيف ومحطة لمعالجة النفايات فى بنجلاديش، وغيرها.