نزل آلاف المواطنين إلى الشوارع في غينيا اليوم الخميس في أكبر سلسلة من المظاهرات احتجاجا على سعي الرئيس ألفا كوندي للبقاء في السلطة لولاية ثالثة مما أدى لسجن نحو 12 من السياسيين والشخصيات المعارضة.
وفي طريقهم لأكبر استاد في العاصمة كوناكري ردد المحتجون هتافات منها "لن يحدث" و"افرجوا عن المعتقلين".
ونظمت الاحتجاجات الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور، وهي ائتلاف من السياسيين والنشطاء المعارضين لتعديل الدستور بما يسمح لكوندي بالترشح لولاية ثالثة.
وشهدت مدن أخرى في أنحاء غينيا احتجاجات مماثلة اتسمت بالسلمية وبوجود مكثف للشرطة.
وقال أحد المتظاهرين لرويترز "نريده (كوندي) أن يفرج عن القياديين المعتقلين قبل بدء أي مفاوضات. ثم سيكون عليه القول إنه لن يترشح".
وتنتهي الولاية الرئاسية الثانية والأخيرة لكوندي (81 عاما) العام المقبل لكنه لم يستبعد خوض الانتخابات مجددا وطلب من حكومته الشهر الماضي النظر في وضع دستور جديد.