اتهم مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، أمس الخميس، الصينـ بالتضييق على "الحقوق والحريات" فى هونج كونج، منتقدا الاتحاد الوطنى لكرة السلة، لأنه أيد بكين فى خلاف بشأن حرية التعبير.
وفى خطاب مهم عن السياسة بشأن الصين قبل محادثات مع بكين تهدف إلى تخفيف حدة الحرب التجارية، قال بنس إن الولايات المتحدة لا تسعى للمواجهة أو الانفصال عن منافستها الاقتصادية الرئيسية.
لكنه انتقد الصين بسبب تعاملها مع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التى تجتاح هونج كونج لأكثر من أربعة أشهر.
وقال بنس: "هونج كونج مثال حى على ما يمكن أن يحدث عندما تتبنى الصين الحرية... ولكن على مدى السنوات القليلة الماضية، زادت بكين تدخلها فى هونج كونج وأقدمت على أفعال تضيق على الحقوق والحريات المكفولة لسكان هونج كونج بموجب اتفاق دولى ملزم".
وأضاف أن الولايات المتحدة تقف مع المحتجين فى هونج كونج الذى خرج الملايين منهم إلى الشوارع فى احتجاجات شابها العنف فى بعض الأحيان على ما يرونه تشديدا للقبضة الصينية.
وقال بنس فى كلمة ألقاها فى مركز أبحاث فى واشنطن "نحن نقف معكم وأنتم تلهموننا، ندعوكم إلى مواصلة السير على طريق الاحتجاج الخالى من العنف".
ووجه نائب الرئيس الأمريكى انتقادات حادة للصين لتعاملها مع مسلمى الويغور بإقليم شينجيانج.