نفت روسيا تقارير إعلامية ذكرت أن مجموعة من المتسللين الروس استغلت عملية تجسس إلكترونى إيرانية لمهاجمة منظمات حكومية وصناعية فى عشرات من الدول، ووصفت التقارير بأنها تفسير "بغيض" لتقرير أمني.
وقال مسؤولو أمن بريطانيون إن المجموعة الروسية، التي تعرف باسم (تورلا) وتتهمها السلطات في إستونيا والتشيك بالعمل لحساب جهاز الأمن الروسي (إف.إس.بي)، استخدمت أدوات وبنية أساسية إلكترونية إيرانية ونجحت في اختراق منظمات فيما لا يقل عن 20 دولة خلال الثمانية عشر شهرا الماضية.
وقال متحدث باسم السفارة الروسية في المملكة المتحدة يوم الخميس على موقع السفارة في إشارة إلى التقارير الإعلامية "تلك النشرات تفسير بغيض لتقرير مقتضب للمركز الوطني البريطاني للأمن الإلكتروني ووكالة الأمن الوطني الأمريكية".
وأضاف "أجهزة الأمن نفسها لا توجه أي اتهامات لروسيا أو لمواطنين روس".
وقال المتحدث أيضا إن التقارير بأن متسللين استغلوا بنية تحتية إيرانية محاولة "لدق إسفين" بين روسيا وإيران.
ونفت موسكو وطهران مرارا ادعاءات الغرب بشأن عمليات التسلل.