واصل نظام أردوغان انتهاكاته وقمعه ضد المعارضين في تركيا، حيث ألقت السلطات التركية، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، القبض على ابنة شقيق الداعية التركي فتح الله جولن «زينب جولن»، بتهمة الانضمام لجماعة جولن، وذلك حسبما ذكر موقع تركيا الآن
وتعيش نساء تركيا جحيمًا تحت ظل حكم مجرم الحرب رجب طيب أردوغان، إذ اعتقلت حكومة «العدالة والتنمية» التركية في أعقاب الانقلاب المزعوم يوليو 2016 عشرات الآلاف من النساء، بلغ 18 ألف امرأة، شملت كل فئات المجتمع من ربات بيوت إلى صحفيات ومعلمات وأكاديميات وطبيبات ومهنيات ونساء أعمال.
كما تتعرض النساء اللواتي يتحدثن عن تجاوزات الحكومة التركية للتهديد والتخويف والاضطهاد والسجن، وتصل الاعتداءات حد التعدي الجنسي، وفي عرض مستمر لا تزال النساء المدافعات عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة من الصحفيات وغيرهن من الناشطات، يواجهن تحديات سافرة من قبل الحكومة.
وسبق أن صدر قرار باعتقال زينب جولن بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية، في إطار التحقيقات التركية التي يجريها مكتب المدعى العام بإسطنبول، واُحيلت زينب جولن إلى محكمة بيكوز، قبل أن يطلق سراحها بشروط على ذمة اتهامها باستخدام هوية مزيفة، لكن الشرطة لم تُفرج عنها، ونُقلت إلى مديرية أمن إسطنبول على خلفية قضية جولن.