مثل وريث مجموعة (سامسونج) العالمية لى جيه-يونج، اليوم الجمعة، أمام المحكمة فى كوريا الجنوبية، بعد أن أصدرت المحكمة العليا هناك قرارا بإعادة النظر فى الأحكام القضائية ضده فى قضية الرشوة التى أدت إلى الإطاحة بنظام الرئيسة الكورية السابقة بارك كون-هيه فى عام 2017.
وقال لى -قبيل دخوله إلى محكمة سول العليا لحضور الجلسة الأولى من محاكمته حسبما نقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية- إنه "يشعر بالأسف الشديد لتسببه فى قلق كثير من الناس".
وهتف بعض المواطنين أثناء مثول لى -الذى يشغل حاليا منصب نائب رئيس شركة (سامسونج) للإلكترونيات، أكبر مصنع للهواتف الذكية والرقائق فى العالم- أمام المحكمة بشعارات مثل "يتوجب على سامسونج أن تشعر بالندم على أفعالها"، وذلك وسط استحسان آخرين.
يذكر أن المحكمة العليا فى سول أمرت فى شهر أغسطس الماضى بمراجعة قرارات محكمة أدنى ضد لى بالسجن مع وقف التنفيذ بعد زيادة مبلغ المال والهدايا التى يمكن اعتبارها رشاوى تم تقديمها إلى الرئيسة السابقة بارك كون هيه.
وصدر فى حق لى فى البداية حكما بالسجن لمدة خمس سنوات فى عام 2017 بسبب تقديمه 3.6 مليار وون (3.06 مليون دولار أمريكي) فى شكل رشاوى لصديقة بارك المقربة، حيث سعى للحصول على مساعدة الحكومة فى خلافة والده، وتأمين السيطرة على مجموعة (سامسونج) فيما أُطلق سراحه بعد عام واحد بعد أن خفضت محكمة سول العليا الحكم إلى سنتين وست شهور مع وقف التنفيذ لمدة 4 سنوات، ورفضت معظم تهم الرشوة الموجهة ضده.