السويدية جريتا تونبرى تقود احتجاجات فى كندا لإلقاء الضوء على قضايا المناخ

ألقت الناشطة المناخية جريتا تونبرى، كلمة أمام حشد فى فانكوفر بكولومبيا البريطانية بكندا، فى أول مرحلة من حملة عالمية تدعو فيها لاتخاذ خطوات لمعالجة قضية تزايد الانبعاثات الكربونية. وتقوم الفتاة السويدية البالغة من العمر 16 عاما بجولة فى أمريكا الشمالية، تقود فيها إضرابات شبابية، لإلقاء الضوء على قضايا المناخ بعدما تحدثت أمام قمة المناخ فى الأمم المتحدة الشهر الماضى ونددت فى كلمة مؤثرة بزعماء العالم للتباطؤ فى التصدى لظاهرة ارتفاع درجات الحرارة. ومن على درجات متحف فانكوفر للفنون، خاطبت تونبرى الحشد، أمس الجمعة، قائلة: "على من هم فى السلطة أن يدركوا ما يفعلونه من أجل أجيال المستقبل، لسنا مجرد صغار يفرون من المدرسة، نحن موجة تغيير لا يمكن وقفها إن اتحدنا". وقال منظمو التجمع فى فانكوفر إن الهدف من أول مسيرة مناخية بعد الانتخابات التى شهدتها كندا وأعلنت نتائجها الأسبوع الماضى هو إظهار إصرارهم للحكومة. وقدرت الشرطة عدد المشاركين فى المسيرة التى جابت أنحاء وسط فانكوفر بنحو 8000 محتج من جميع الأعمار يتقدمهم قارعو طبول ومنشدون من السكان الأصليين رافعين لافتات ورايات. وبدأ الاحتجاج بمؤتمر صحفى يعلن اتخاذ 15 فتى وفتاة من كندا إجراء قانونيا ضد الحكومة الاتحادية لعدم تحركها للحد من التغير المناخى، وخاطب زعماء للسكان الأصليين الحشد أيضا.