أعلن جيش ميانمار أن متمردى "راخين" المعروفة باسم "أراكان" احتجزوا أكثر من 40 شرطيا وجنديا رهائن إثر مداهمة عبارة فى أحدث هجوم فى الولاية الواقعة غرب البلاد والتى تشهد توترا أمنيا ودينيا.
وقال المتحدث باسم الجيش زاو مين تون، حسبما نقل راديو "مونت كارلو" اليوم السبت، إن: "متمردين مختبئين على ضفة نهر أطلقوا النار اليوم على عبارة تقل رجال شرطة وجنودا خارج وقت خدمتهم فى شمال عاصمة الولاية، ما أجبرها على الرسو، مضيفا أن "أكثر من 10 جنود من الجيش ونحو 30 شرطيا واثنين من موظفى إدارة السجون أجبروا على النزول قبل خطفهم"، موضحا فى الوقت ذاته أن السلطات استخدمت المروحيات لملاحقة المتمردين، حيث رصدت أعدادا كبيرة تعبر نهرا.
ويقاتل متمردو جيش راخين الذين نفذوا هجمات دامية هذا العام، من أجل الحصول على حكم ذاتى أوسع للسكان البوذيين فى الولاية.
وتشهد ولاية راخين أيضا حملة اضطهاد بحق المسلمين الروهينجا، حيث فر منذ أغسطس 2017، أكثر من 740 ألفا إلى بنجلادش جراء أعمال عنف قام بها الجيش ووصفها محققو الأمم المتحدة بـ"الإبادة".