قال جيش ميانمار إنه أنقذ 14 شخصا خطفهم مسلحون في ولاية راخين المضطربة بعد أن أبلغ متمردو جيش أراكان عن مقتل عدد كبير منهم في هجمات عسكرية على سفن كان الرهائن محتجزين فيها، بينما قالت الشرطة انها اعتقلت أشخاصا. وهذا واحد من أشد التصعيدات في الولاية الغربية منذ اشتداد القتال في بداية هذا العام بين الجيش والمتمردين الذين طالبوا بمزيد من الحكم الذاتي لراخين.
وقال الجيش في بيان في وقت متأخر يوم الأحد "من بين الذين خطفهم جيش أراكان تم إنقاذ 14 شخصا...يواصل الجيش عملية جوية وبرية مشتركة لإنقاذ باقي المختطفين في أسرع وقت ممكن".
وأسرت الجماعة العرقية المسلحة يوم السبت أكثر من 50، معظمهم من قوات الأمن. وقالت إن القوات فتحت النار يوم الأحد على ثلاث سفن كانت المجموعة محتجزة فيها في بلدة راثيداونج مما أدى إلى غرق سفينتين وإصابة واحدة.
وقالت الجماعة في بيان "قتل كثيرون لعدم وجود غطاء يقيهم من إطلاق النار".
ونزح عشرات الآلاف عن ديارهم في ولاية راخين منذ بدء الاشتباكات في ديسمبر مما أغرق المنطقة في الفوضى من جديد. وكان أكثر من 730 ألفا من المسلمين الروهينجا قد فروا من الولاية أمام حملة لجيش ميانمار في عام 2017.
واحتجاز هذه المجموعة من الرهائن هو الثاني الذي ينفذه جيش أراكان في الأسابيع الأخيرة. ويضم جيش أراكان أفرادا من الأغلبية البوذية المحلية.