تزايدت الدعوات داخل حزب المحافظين الكندي المطالبة باستقالة زعيم الحزب، أندرو شير، بعد فشله في الفوز في الانتخابات العامة الماضية، واحتلاله المركز الثاني في الانتخابات الفيدرالية الأسبوع الماضي.
وقال عضو البرلمان السابق عن حزب المحافظين، والذي خسر سباقه الانتخابي في دائرة أوكفيل بمقاطعة أونتاريو، تيرينس يونج، لصحيفة "ذي جلوب اند ميل" إنه رغب أن أندرو شير رجل لطيف ويعمل بجهد إلا أنه لا يستطيع التواصل مع الناخبينـ معربا عن أمله أن يدخل بيتر ماكاي وزير مجلس الوزراء السابق في سباق القيادة المحتمل.
ويثير المحافظين أيضا تساؤلات حول قيادة شير، لكن العديد من المرشحين الآخرين قالوا إن زعيم المحافظين يجب أن يبقى.
وتولى شير قيادة الحزب في منتصف فترة ولاية الليبراليين الأولى في الحكومة. رغم أنه من النادر الإطاحة برئيس للوزراء بعد أربع سنوات فقط، إلا أن المحافظين وضعوا توقعات كبيرة في الانتخابات، قائلين إن بإمكانهم الفوز على جستن ترودو. ووجد رئيس الوزراء نفسه غارقا في العديد من الخلافات خلال فترة ولايته. وبدلا من ذلك ، فاز الليبراليون بأقلية قوية، وحصلوا على 157 مقهدا وكانوا على بعد 13 مقعدا فقط من تشكيل حكومة الأغلبية.
وخلال الحملة الانتخابية، قال يونج "لم يقل لي أحد من الناخبين على الإطلاق أنه يحب زعيم المحافظين. لقد قال العديد من الناخبين أقوال مختلفة عكس ذلك".
وفي الأسبوع الماضي، قال شير إنه يعتزم البقاء في منصبه كقائد، لافتا إلى أن المحافظين حققوا عدد أصواتا إجمالية أكثر من الليبراليين في الانتخابات، مضيفا أن الحزب "سعيد جدا بالعديد من جوانب الحملة".