وول ستريت جورنال: جمود فى الحرب بين داعش وتويتر على الإنترنت

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن هناك جمودا فى المواجهة الحالية بين داعش وتويتر فى المعركة لوقف نشر الدعاية المتطرفة للتنظيم الإرهابى على موقع التواصل الاجتماعى، فرغم إغلاق عشرات الآلاف من الحسابات للتابعين لداعش وأنصاره، إلا أنهم يقومون بفتح حسابات جديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب ومعهم مجموعة من القراصنة الإلكترونيين والجماعات المشابهة فى التفكير حاربوا على مدار أشهر وبقوة انتشار المواد الخاصة بتنظيم داعش على الإنترنت. وبعد أن كانت الحسابات والمنشورات الخاصة بالتنظيم الإرهابى على الإنترنت تستمر لأسابيع، فإنها لا تبقى الآن سوى ساعات قليلة قبل أن يتم حذفها. ورد أنصار داعش، لاسيما على توتير، على هذه الحملة بفتح حسابات بنفس السرعة التى يتم بها إلغائها.

وهذه المعركة، التى تعد أحد عناصر الحرب فى عصر التكنولوجيا، قد ظهرت كجبهة أساسية ضد انتشار تطرف داعش وأيديولوجيته وجهود التجنيد والتمويل التى يقوم بها.

ورغم أن داعش يسيطر على مساحة محدودة من الأراضى فى العراق وسوريا، إلا أن السوشيال ميديا تضع التنظيم الإرهابى فى نطاق كل هاتف محمل أو جهاز لاب توب أو جهاز كمبيوتر فى العالم. وتجاوزت قوة داعش فى استخدام السوشيال ميديا حتى الآن قوة القاعدة التى أطلقت فى السنوات الأخيرة فيديوهات سيئة للجزيرة ولوسائل إعلامية أخرى لتعزيز الدعاوى المالية بالجهاد العالمى.

وعلى تويتر، يشن داعش حرب كلمات، حيث يرسل المسلحون على مدار الساحة تغريدات تتراوح بين العود بالجنود للمؤمنين والموت الوحشى لكل من يعارضون أفكارهم. وعلى الجانب الآخر، هناك من يسعون للقيام بأكثر من معركة، فقام توتير بإزالة أكثر من 26 ألف من الحسابات التى يشتبه فى أنها تخص أفراد داعش، وذلك فى مارس الماضى، ويعادل هذا أربعة أضعاف ما تم محوه فى سبتمبر، وفقا لتحليل أجرته الصحيفة.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;