فى مثل هذا اليوم ولدت السيدة الحديدية، أول إمرأة تحكم إفريقيا بإنتخاب شعبها، وهى إلين جونسون سيرليف هي الرئيسة السابقة لليبيريا، وهى خبيرةٌ اقتصادية تولت منصبها في عام 2006 كأول رئيسة منتخبة ديمقراطيًا في أفريقيا بعد انتهاء الإستعمار.
وفي السابق رشّحت نفسها لعضوية مجلس الشيوخ ونائب الرئيس والرئيس في ليبيريا، كما رفعت صوتها ضد الحكم الظالم للأنظمة العسكرية، قضت الكثير من مسيرتها السياسية في المنفى محاولةً زيادة الوعي الدولي حول الفوضى والعنف اللذان يدمران بلدها، وأظهرت طوال مسيرتها التزامًا وشغفًا بالحكم الصالح ودافعت عن حقوق المرأة وأهمية التعليم لتوفير مستقبلٍ أفضل لبلدها وشعبها.
وعندما أصبحت رئيسة، أحرزت تقدمًا كبيرًا في سبيل تخليص ليبيريا من الديون الخارجية المدمرة، كما عملت من أجل تحرير النساء الأفريقيات اللواتي تحمّلن وطأة العنف وعدم الاستقرار والفقر الذين أصابوا القارة لفترةٍ طويلة، وبذلك برزت قدرتها على العمل لتعافي الأمة الإفريقية من كابوس الحرب الأهلية الطويل.
مُنحت جائزة نوبل للسلام بسبب جهودها في تحقيق السلام في بلدها، لقد أحيت الأمل القومي من خلال تعزيز مؤسسات الأمن القومي، وتنشيط الاقتصاد الوطني لاستعادة سمعة ليبيريا الدولية ومصداقيتها.