قال شاب إيطالى قاتل ضد تنظيم داعش، إن "تركيا تساعد عشرات الآلاف من سجناء تنظيم داعش فى سوريا على الهرب دون أى دعم دولى وهى المشكلة الرئيسية التى نواجهها لكن موت ابو بكر البغدادي لن يغير شيئا.
وأضاف دافيدى غراسو، وهو أحد الشباب الإيطاليين الذين قاتلوا خلال السنوات الأخيرة فى سوريا فى صفوف القوات الكردية، أنه "كان للبغدادي دور رمزى وقد تم تقاسم القيادة بين شخصيات مختلفة، بعضهم قتل، والآخر ما يزال على قيد الحياة واستبدل آخرون".
وأضاف غراسو "وبالتالى فإن قتل هذه الشخصية لا يدمر التنظيم ولا يقلل معنوياته، كونه تنظيم يقوم على رؤية دينية قوية، لذلك فإن مات الخليفة، يُنصب آخر، وحتى لو لم يكن معروفًا ما إذا كان قد ترك الأخير إرشادات بهذا الصدد أصلاً".
وخلص غراسو إلى القول "لكن بعد ما سلف ذكره، علينا ألا نخلط بين رحيل رجل واحد وظاهرة عالمية تمتلك جذوراً ثقافية واجتماعية وجماهيرية، وبالتالى فهى أكثر تعقيدًا بكثير".