أكدت دراسة علمية جديدة أن مئات الملايين من الناس حول العالم يواجهون خطر فقدان منازلهم مع احتمال غرق مدن بأكملها تحت مستوى سطح البحر المرتفع على مدار العقود الثلاثة المقبلة، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية.
وقالت دراسة جديدة نشرت الثلاثاء فى دورية "ناتشر كوميونيكشنز"، أنه مع زيادة وتيرة التغير المناخى فمن المتوقع أن ترتفع مستوى البحار حول العالم ما بين رقمين إلى سبعة أقدام أى من 0.6 متر إلى 2.1 متر، وربما أكثر على مدار القرن الحادى والعشرين.
واستندت النتائج على بيانات وعلى تقنية الذكاء الصناعى، بما يضاعف تقريبا ثلاث مرات المساحة والسكان الذين يواجهون تهديدا.
فبحلول عام 2050، ستصبح الأرض التى يقطنها الآن نحو 300 مليون شخص أقل من متوسط الفيضان الساحلى السنوى، مما يعنى أنهم قد يواجهون فيضانات شديدة مرة واحدة على الأقل فى السنة.
وبحلول عام 2100، يمكن للأرض التى يسكنها 200 مليون شخص أن تقع بشكل دائم تحت خط المد العالى، مما يجعل هذه المناطق الساحلية غير قابلة للعيش فيها.
وقال بنجامين ستراوس، أحد المشاركين فى الدراسة والمدير التنفيذى لمنظمة المناخ المركزية غير الربحية إن النتائج تشير إلى وجود عدد كبير من الناس على أراض معرضة للخطر أكثر مما كنا نعتقد. وأضاف أن هذه المناطق المتضررة تحتاج إلى اتخاذ إجراءات فورية لتجنب الكارثة الاقتصادية والإنسانية الوشيكة.