قال المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة (مجلس الوزراء) ما شياو قوانج "إن هناك (صينا واحدة) فى العالم، وإن البر الرئيسى و(تايوان) يتبعان لصين واحدة".. مؤكدا أن سيادة بلاده وسلامة أراضيها لم تقطع أبدا ولا يمكن فصلها، وهو الوضع الراهن للعلاقات عبر المضيق .
وأضاف قوانج - فى مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء "أن المسار الصحيح لتطوير العلاقات عبر المضيق هو حل الاختلافات بشكل مشترك من خلال مشاورات متكافئة، وأنه يجب على الشخصيات السياسية المسؤولة فى (تايوان) أن تتحدث عن الأوضاع الفعلية والحقيقية للشباب فى الجزيرة" ، مشيرا إلى أن تطوير العلاقات عبر المضيق خلال العقود الثلاثة الماضية أثبت أنه على أساس توافق 1992 فقط تستطيع العلاقات عبر المضيق تحقيق نتائج مربحة للجانبين.
وتابع "أن سلطة الحزب الديمقراطى التقدمى والانفصاليين المؤيدين لاستقلال (تايوان) عبثوا بالمناهج المدرسية، بهدف قطع العلاقات التاريخية والثقافية عبر المضيق، وهو أمر له تأثير سلبى على الأجيال الشابة فى الجزيرة، ويضر بالعلاقات عبر المضيق ويعارضه مجتمع (تايوان) بشدة".
واستنكر قوانج محاولات الحزب الديمقراطى التقدمى التايوانى المتكررة عرقلة وتقييد التبادلات الطبيعية بين المؤسسات التعليمية عبر مضيق تايوان.. قائلا: "دعم التبادلات الشعبية والزيارات المتبادلة هو الطموح المشترك لأبناء جانبى المضيق، وهو أيضا الرأى العام السائد فى (تايوان) لا تستطيع أى قوة إيقاف أو تقويض هذا".