قررت جنرال موتورز وفيات كرايسلر وتويوتا وعدد من شركات صناعة السيارات أن يصبحوا طرفا فى المعركة القانونية بين إدارة ترامب وولاية كاليفورنيا بشأن رغبة الولاية فى أن تضع قوانينها الخاصة بمسألة الانبعاثات التى تنتج عن السيارات وهو ما تريد أن تفعله 13 ولاية اخرى.
وبحسب ما نشرته شبكة "سي ان ان" الامريكية اتفقت الشركات على تشكيل مجموعة ضغط اطلقوا عليها تحالف من أجل التنظيم المستدام للسيارات وقال جون بوزيلا ، المتحدث باسم التحالف ان قرار التدخل في الدعوى يتعلق بكيفية تطبيق المعايير، وليس ما ينبغي أن تكون عليه. كما أن التحالف المشارك لايريد معركة قانونيه تستمر لسنوات مشددا على أهمية التوصل إلى برنامج وطني واحد يتضمن معايير معقولة وقابلة للتحقيق وهو ما يعتبر أضمن طريقة لخفض الانبعاثات.
وأوضحت الشبكة أن شركات صناعة السيارات هذه تقف إلى جانب إدارة ترامب بحجة أنه من سلطة الدول العمل على جعل الهواء أكثر نقاء وهو ما جعل كاليفورنيا والجماعات البيئية يشنون حملات ضد الشركات الأعضاء فى التحالف.
ووفقا للتقرير عبرت ماري نيكولز ، رئيسة مجلس إدارة الموارد الجوية في كاليفورنيا بهيئة تنظيم البيئة بالولاية عن شعورها بخيبة امل حيال الشركات المتحالفة مضيفة ان كاليفورنيا ستواصل تنفيذ خطتها للوفاء بالمعايير الوطنية لجودة الهواء ومواصلة العمل مع شركات صناعة السيارات الملتزمة بإطار يوفر سيارات أنظف تفيد المستهلكين والبيئة.
وفي سياق متصل فان الاجراء القانوني يتعارض مع قرارات اربع من شركات صناعة السيارات الأخرى فورد وفولكس واجن وهوندا وبي إم دبليو التي توصلت في وقت سابق من هذا العام إلى اتفاق مع كاليفورنيا لتلبية معايير الولاية الأكثر صرامة.
يذكر أن عدد من شركات صناعة السيارات الآن تنفق الملايين لتطوير سيارات صديقة للبيئة تعتمد في تشغيلها على الكهرباء بدلا من البنزين او الديزل.