وصف وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو، اليوم الأربعاء، عملية "نبع السلام" العسكرية التركية شمال سوريا بـ العدوان الذى يعرض أمن إيطاليا والاتحاد الأوروبى بأكمله للخطر".
وأكد دى مايو، وفقا لـ"روسيا اليوم"، أن القارة الأوروبية مهددة، لأن المقاتلين الأجانب يمكنهم أن يصبحوا طلقاء، أو أنهم بالفعل يتمتعون بالحرية الآن.
وأشار مايو، فى معرض رده على أسئلة نواب مجلس الشيوخ، إلى أن العدوان التركى هو عدوان غير مبرر يهدف إلى إحداث تغيير عرقى غير مقبول فى المناطق التى يتواجد فيها الأكراد فى الشمال السورى.
كان وزير الدفاع الإيطالى، لورينزو غويرينى، شدد قبل أيام على ضرورة التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية، والإبقاء على وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.