دائما ما يعمل الجيش الأمريكى، على تطوير أسلحته ومعداته بشكل يتناسب مع حروب المستقبل التى ستختلف عن الحروب التقليدية.
وفى إطار برنامج تطوير "أسلحة الجيل القادم" الذى أطلقه الجيش قبل نحو عامين، تحدثت تقارير لمواقع قريبة من وزارة الدفاع عن رصاصة جديدة ستكون أكثر كفاءة يجرى العمل على تطويرها.
ووفقا لقناة الحرة الأمريكية، فإن الرصاصة التى يعول عليها الجيش الأمريكى فى بنادق حروب المستقبل ستكون أكثر قدرة على اختراق دروع العدو خلال المعارك.
الطلقة الجديدة هى بعيار 6.8 مم وترجع بعض المصادر أنها ستستخدم فى بندقية الجيل القادم الآلية "إن جى إس دابليو"، وتستند عملية التطوير على مبادرة سابقة لتصميم طلقات تكون أكبر قدرة على اختراق العدو من الطلقات التى تعود إلى حقبة حرب فيتنام وهى من عيار 5.65 مم.
من جانبه، قال أنتونى بوتس، رئيس برنامج PEO المسؤول عن تجهيزات الجنود فى الجيش قال: "لا نريد الكشف عن أشياء من شأنها أن تعطى خصومنا بعض الأفكار عن الأشياء التى نحاول القيام بها".
وأكد بوتس، على أهمية تطوير الطلقات فى بنادق الجيل القادم من البنادق، قائلا: "إذا كنت ترغب فى صنع سلاح مبتكر جديد، يجب أن تبدأ بالذخيرة".
بينما ذكر موقع "بوبيولار ميكانيكس" فى تقرير له حول الموضوع، أن الجنود فى الحروب الكبيرة فى المستقبل سيتم تجهيزهم بأحدث الدروع الواقية من الرصاص، ما يتطلب تطوير طلقات تستطيع التعامل مع ذلك.
وفى الوقت الحالى يعتقد الجيش الأمريكى أن الطلقة من عيار 5.65 قد عفا عليها الزمن رغم أنها كانت أقل وزنا من سابقتها وكانت تتيح قدرة أكبر على التحكم فيها، أما الرصاصة الجديدة فهى أفضل من ناحية الاختراق والسرعة والمدى التى تستطيع الوصول إليه.