أعلنت السلطات الفرنسية حالة كوارث طبيعية فى 186 بلدة جنوبى البلاد، وذلك جراء سوء الأحوال الجوية التى ضربت البلاد فى 22 و 23 أكتوبر الجارى.
وذكر راديو "فرنسا الدولى"، اليوم الخميس، أن اعتراف الدولة بذلك سيؤدى إلى دفع تعويضات استثنائية لضحايا هذه الظروف الجوية السيئة، والتى تسببت فى الفيضانات والانهيارات الطينية.
كانت السلطات الفرنسية قد أعلنت فى 18 أكتوبر عام 2018 حالة الكوارث الطبيعية فى 126 بلدية تابعة لإقليم "أود" جنوب البلاد؛ عقب هطول الأمطار والسيول فى تلك المناطق، ما أسفر عن مصرع 14 شخصا، وإصابة 75 آخرين، وارتفاع منسوب المياه فى وادى "أود"؛ ليصل إلى مستوى قياسى يقترب من 7 أمتار.
يذكر أن، الأمطار المفاجئة الغزيرة، تعد ظاهرة متكررة على السواحل الفرنسية المطلة على البحر المتوسط، خاصة فى فصل الخريف، لكن الخدمة الوطنية لرصد الفيضانات حذرت من أن السيول الحالية أكبر بكثير من المعتاد فى مثل هذا الوقت من العام.