حشدت تايلاند أكثر من 17 ألفا من قوات الأمن، اليوم الجمعة، عشية قمة تستغرق ثلاثة أيام لدول جنوب شرق آسيا وزعماء آخرين من أنحاء العالم فى بانكوك، تحسبا لأى هجمات بعدما وقعت سلسلة انفجارات أثناء انعقاد مؤتمر إقليمى آخر فى أغسطس الماضى.
وطوقت الشرطة منذ أمس الخميس، عدة طرق حول المقر الرئيسى لاجتماع قمة زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وشرق آسيا فى نونتابورى شمالى بانكوك.
وقال دامرونجساك كيتيبراباس، مساعد قائد الشرطة الوطنية لرويترز، إنه تم تكليف نحو خمسة آلاف من أفراد الأمن بحراسة المقر الرئيسى فحسب.
والأمن مصدر قلق كبير للسلطات التايلاندية بعد سلسلة من التفجيرات فى بانكوك فى أغسطس، أثناء استضافة المدينة اجتماع وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا الذى حضره مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والصين وقوى عالمية أخرى.
ولم تسفر هجمات أغسطس، عن سقوط ضحايا لكن أربعة أشخاص أصيبوا ووصفت الشرطة الهجمات بأنها مرتبطة بأمور السياسة الداخلية.
ويجتمع زعماء الدول العشر الأعضاء فى آسيان يومى السبت والأحد ثم يحضرون قمة شرق آسيا يوم الاثنين، التى يشارك فيها مسؤولون من أستراليا والصين والهند واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا.
وتشمل القضايا التى تناقشها القمتان النزاع فى بحر الصين الجنوبى وأزمة الروهينجا الذين فروا من ميانمار وقضايا أخرى.