شجب عبد الله زكرى المندوب الوطنى للمجلس الفرنسى للديانة الإسلامية، تصريحات وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانير، والتى ربطت إطلاق اللحية وإقامة الصلاة للمسلمين بالإرهاب، ووصف ما قيل بأنه "وصمة"، و"يجب أن نكون جادين، هذه الممارسات المعتادة لدى بعض المسلمين، ولا تعنى أننا متطرفون".
وقال الباحث الفرنسى أوليفييه بوبينو ومؤلف كتاب "طريق التطرف" "نحن نخلط بين الإسلام والتطرف، والممارسة الاجتماعية والعقيدة الأيديولوجية، نعانى من صدمة الجهل التى تولد فى الوقت نفسه صدمة الهويات وصدمة المشاعر".
وأثار وزير الداخلية كريستوف كاستانير جدل وغضب كبير بين الجالية المسلمة فى فرنسان وكذلك المهتمين بقضايا التطرف، عندما ذكر أن من بين علامات التطرف والإرهاب الممكنة هو "إطلاق اللحية" أو أداء الصلاة.
ويمثل المسلمين فى فرنسا 7,5% من سكانها وهي بذلك الدولة الأوروبية الغربية التي تضم أكبر عدد من المسلمين ولكنها كذلك أرض خصبة لليمين المتطرف الذي يمثل فيها ثاني أكبر قوة سياسية وهي تتأرجح اليوم مجدداً بين شجب "معاداة المسلمين"، ورفض "التطرف".