مع إعلان الولايات المتحدة مقتل زعيم "داعش" الإرهابى، أبو بكر البغدادي وظن البعض أن تكون هذه نهاية التنظيم مع مقتل زعيمه، فقد أعلن التنظيم الإرهابى، عن زعيم جديد يدعى ابو حمزة القرشى، وهو الزعيم الجديد خلفا لزعيمه السابق، أبو بكر البغدادي، الذي قتل في عملية عسكرية أمريكية في شمال غربي سوريا، في 27 من أكتوبر الماضي.
ومازال المحللون والمراقبون حائرون إزاء شخصية وهوية الزعيم الجديد وجنسيته وإذا كان البعض قد اقترح أسماء بعينها فإنها مازالت مجرد تكهنات.
وتتفق الأغلبية على أن الزعيم الجديد من المرجح أن يكون عراقيا مثل أغلب الزعماء السابقين باستثناء أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق وكان أردنيا.
والقرشى من بين القيادات السبعة المقربين لأبو بكر البغدادي، وهو ليس اسمه الحقيقى وإنما غطاء لإخفاء هويته بالنسبة لأجهزة المخابرات، وفقا لما رجحه باحثون في شئون الجماعات الإسلامية.
كما رجح العديد من المحللين أن يكون القرشي هو عبد الله قرداش (أبو عمر التركماني)، وهو متشدد من تركمان العراق ومن أبرز القيادات في التنظيم، والذي يتردد منذ أغسطس الماضى أنه نائب البغدادى.