قُتل 54 شخصا من بينهم 53 جنديا فى هجوم إرهابى، أمس الجمعة، موقعا عسكريا فى منطقة إنديليمان شمالى مالى ، وفق ما أعلن وزير الاتصال يايا سانغارى.
وقال سانغارى فى تصريح عبر حسابه على موقع تويتر، على أثر الهجوم فى إنديليمان، عثرت التعزيزات التى تمّ إرسالها على 54 جثة، تعود إحداها إلى مدنى.
وكان الجيش المالى تحدث فى وقت سابق عن مقتل 35 جنديا فى ذلك "الهجوم الإرهابى"، وكتب على فيسبوك: "ارتفعت الحصيلة الموقتة للضحايا إلى 35 قتيلا". مضيفا أن الهجوم أسفر عن "جرحى وأضرار مادية".
ويأتى ذلك بعد شهر من مقتل 40 جنديا فى هجومين فى 30 سبتمبر والأول من أكتوبر قرب بوركينا فاسو جنوب مالي، بحسب مسؤول فى وزارة الدفاع.
ونددت الحكومة المالية فى بيان بـ"الهجوم الإرهابى الذى خلف قتلى وعددا كبيرا من الجرحى وأضرارا مادية فى صفوف قوات الدفاع والامن الوطني"، من دون أن تدلى بحصيلة محددة. وأضافت: "تم إرسال تعزيزات لتأمين المنطقة وملاحقة المهاجمين".
وسيطر متشددون من تنظيم القاعدة على شمال مالى فى ربيع 2012. لكن تدخلا عسكريا بادرت إليه فرنسا فى يناير 2013 ولا يزال مستمرا أدى إلى طرد القسم الأكبر من المسلحين، غير أن الهجمات تواصلت واتسعت نطاقها من شمال مالى إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.