تحت عنوان "زعيم داعش الجديد يرث امبراطورية محطمة"، سلطت صحيفة "التليجراف" البريطانية الضوء على دور أبو إبراهيم الهاشمى القريشى الجديد كزعيم للتنظيم الإرهابى بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادى.
وقالت إنه عندما أعلن البغدادي نفسه خليفة في عام 2014 ، فعل ذلك أمام العالم من مسجد النوري في مدينة الموصل ، جوهرة تاج الإمبراطورية الجهادية التي امتدت في ذلك الوقت عبر العراق وسوريا، ولكن لم يكن لتتويج خليفته أى من تلك العظمة.
وأوضحت الصحيفة أن القريشى تولى خلافة امبراطورية من الرماد، لاسيما بعدما طرد داعش من الموصل وكل مدينة أخرى كان يسيطر عليها ذات يوم.
وأشارت إلى أنه نفسه يختبئ مع بقية قادة داعش.
وتم الإعلان عن صعود القريشى إلى منصب الخليفة في شريط صوتي مدته سبع دقائق ونصف ، بدلاً من خطاب يلقيه في مسجد كبير.
ورغم أن ضباط الاستخبارات الغربيين يسعون إلى تجميع هوية زعيم داعش الجديد ، لكن لا يوجد شيء معروف عنه في الوقت الحالي.
وغرد دونالد ترامب يوم الجمعة قائلا إن الولايات المتحدة تعرف "بالضبط" من هو زعيم داعش لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.