كشفت نتائج التحقيقات الأخيرة، فى قضية الإعتداء على مسجد فى مدينة بايون الفرنسية، يوم 28 من شهر اكتوبر الماضى، ومحاولة إحراقه، أن المتهم أراد الانتقام من "المسلمين" لإعتقاده إنهم السبب فى حرق كاتدرائية نوتردام دو باريس.
ووفقاً لصحيفة لوموند الفرنسية، أظهرت التحقيقات ان المتهم البالغ من العمر84 عام ويدعى كلود سينكى، كان عضو سابق فى حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف ( التجمع الوطنى حاليا)، وهو يعانى من إضطرابات نفسية وتم عرضه على لجنة طبية أكدت من وجود خبرات نفسية سيئة للغاية لديه ، ويعانى من تغير جزئى فى عقله، ولم يستطيع السيطرة على أفعاله".
وأشار الإدعاء العام الفرنسى، إلى أن حادث كاتدرائية نوتردام ، لم يأخذ المسار الجنائى حتى الآن ولا توجد شبهات حول وقوعه بدافع إجرامى.