استمعت لجنة تحقيق تابعة للجمعية الوطنية (البرلمان) الفرنسى، إلى رئيس شرطة باريس ديدييه لالمون ، فيما يتعلق بحادث طعن باريس فى مطلع الشهر الماضى، واعلن خلالها انه تم رصد 33 حالة طرف دينى بين رجال الأمن، ويتم التعامل مع الموقف بحكمة وحسم فى آن واحد.
وأشار لالمون فى كلمته إلى تجريد 7 عناصر من رجال الشرطة من سلاحهم بعد أن تم الإبلاغ عنهم بشبهات التطرف والتشدد الديني، وتم وضعهم تحت الملاحظة، ومتابعة سجلاتهم.
وأكد رئيس شرطة باريس للجنة التحقيق التابعة للبرلمان الفرنسى، انه اصدر اوامر فورية بعد حادث الطعن، لجميع مؤسسات الشرطة يحثهم فيها على الإبلاغ عن جميع حالات التطرف التي قد تظهر في صفوف قوات الأمن.
يذكر ان فى 3 اكتوبر الماضى هاجم أحد رجال الأمن زملاؤه فى وطعن 4 منهم، قبل أن يلقى مصرعه على يد زميل أخر حثه على الاستسلام ولكنه رفض، فأطلق عليه النيران.