انضم المئات من البرازيليين طواعية لتنظيف الشواطئ منتسريبات النفطالتى تؤثر على النظام البيئى وتجارة الصيد وقطاع السياحة، والتى أثرت على أكثر من 230 شاطئا فى البلاد، دون أن يعرف أى شخص كيفية إيقاف التدفق، حسبما قالت صحيفة "الصول دى ميخكو" المكسيكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصيد فىالبرازيليعانى من حالة شلل حتى فى الأماكن التى لم ينتشر فيها البقع الزيتية، وأبلغت السلطات المحلية والإقليمية عن مخاطر الاستحمام على هذه الشواطئ كما حذرت من تناول الأسماك.
وتوفى عدد من السلاحف والدلافين والطيور بسبب انتشار البقع النفطية على السواحل البرازيلية ، خاصة بعد أن وصلت هذه البقع إلى محمية "الحوت الأحدب" التى تعتبر واحدة من أكثر الأماكن تنوعا فى الكائنات الحية فى البرازيل.
وحشدت البحرية حتى الآن حوالى 2700 جندى فى محاولة لتنظيف الشواطئ من البقع النفطية، فى حين أتاح الجيش وحدات مؤلفة من خمسة آلاف شخص للعمل على احتواء التلوث بالنفط على الشواطئ.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن سلامة المتطوعين الذين يساعدون فى أعمال إزالة النفط، خاصة وأن السلطات قالت إن تنفيذ خطة الطوارئ الوطنية ستستغرق حوالى 41 يوما.