قال أبى أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، اليوم الأحد، إن عدد قتلى احتجاجات الشهر الماضى ارتفع إلى 86 قتيلا، وحث المواطنين على مقاومة القوى التى تهدد وقف تقدم البلاد.
وقال أبى، فى مؤتمر صحفى مع مؤسسات صحفية محلية نشرته محطة فانا الإذاعية التابعة للحكومة: "يتعين علينا وقف هذه القوى التى تحاول جرنا خطوتين إلى الوراء كلما تحركنا خطوة إلى الأمام".
وخرج أنصار الناشط جوهر محمد إلى الشوارع يومى 23 و24 أكتوبر، للاحتجاج بعد أن قال إن الشرطة طوقت منزله فى العاصمة أديس أبابا وحاولت سحب حراسه.
وذكر رئيس الوزراء أن معظم القتلى من العرقين الأمهرى وأورومو مضيفا أنهم من المسلمين والمسيحيين.