هطلت أشد الأمطار منذ سنوات على أجزاء من الساحل الشرقى لأستراليا مما جلب الارتياح لبعض مربى الماشية لكن من غير المحتمل أن تكسر الأمطار موجة الجفاف التى وجهت ضربة قاصمة لقطاع الحبوب بالبلاد.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن بعض أجزاء ولاية نيو ساوث ويلز شهدت حوالى 100 مليمتر من الأمطار أمس الأحد. وكان هطول الأمطار موضع ترحيب خاصة فى بلدات مثل بورك على بعد 800 كيلومتر شمال غرب سيدنى حيث اضطر السكان للبدء فى شرب المياه الجوفية فى أبريل.
وأحيانا تكون المياه الجوفية ملوثة بالمعادن أو الكيماويات التي تتسرب إلى مستودعات المياه الجوفية تحت سطح الأرض.