مسئول هندى: لدينا 450 شركة تعمل فى مصر توفر 35 ألف فرصة عمل

أعلن هارديس باناسيرادى، مدير اتحاد الصناعة والتجارة الهندى، انعقاد المنتدى الإقليمى للهند ودول غرب آسيا وشمال أفريقيا، يومى 6 و7 نوفمبر، بالقاهرة، لأول مرة، حيث يترأس المنتدى هارديب سينج بورى وزير الدولة للطيران المدنى والإسكان، ووزير الدولة للتجارة والصناعة بحكومة الهند، بمشاركة وزراء التجارة والاستثمار والتعاون الدولى المصريين. ولفت هاردييس إلى أن المنتدى بمثابة منصة للحوار بين الهند ومصر والدول الأخرى فى منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، ويسهم فى تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى، من خلال اللقاءات التى تعقد بين رجال الأعمال والحكومات وبين رجال الأعمال وبعضهم البعض، بالإضافة إلى أنه يساعد الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات المالية المهمة فى الهند ومنطقة غرب آسيا وشمال افريقيا على التعرف على أهم مجالات ومشروعات الاستثمار والشراكة الهندية طويلة الأمد. وتضم فعاليات المنتدى الذى يعقد على مدى يومين مؤتمرا للأعمال ولقاءات وزارية وعشاء لإقامة العلاقات ولقاءات بين رجال الأعمال، ويركز المنتدى على عدة قطاعات منها البنية التحتية والكهرباء والطاقة بما فى ذلك الطاقة المتجددة والتعدين والتصنيع والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية والأدوية والزراعة وصناعة الأغذية والتعليم وتطوير المهارات والبحث والتطوير. وتعمل الشركات الهندية فى كافة القطاعات الكبرى للاقتصاد المصرى مثل المنسوجات والملابس والطاقة و المواد اللاصقة والأدوية وهناك أكثر من 450 شركة هندية تعمل فى مصر منها حوالى 50 شركة هندية تعمل فى مجالات التصنيع والتشييد بإجمالى استثمارات تبلغ أكثر من 3.3 مليار دولار أمريكى. كما لفت إلى أنالشركات الهندية توفر لمصر نحو 35 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمصريين، مشيرًا إلى أن العلاقات الاقتصادية، تلعب دورًا هامًا فى العلاقات الدبلوماسية بين الدول. وقال هارديس، إن اتحاد الصناعات الهندى، ينظم هذا المنتدى الاقتصادى منذ 14 سنة، ويستهدف مناطق بعينها فى جنوب أفريقيا، ولكن لأول مرة فى شمال افريقيا، وبالتحديد فى مصر، وتضم القطاعات المستهدفة التى تهم المنطقة ككل على مدى 7 جلسات. واوضح مدير اتحاد الصناعات إلى وجود اتفاقية مع اتحاد الصناعات المصرية، ومذكرة تفاهم، تنفذ فى كافة الصناعات والقطاعات ولا نتعامل مع القطاعات بشكل فردى ولكن جماعى، ويتم العمل من خلال الاتفاق على خلق أرضية مشتركة ولقاءات وتنظيم حملات ترويحية والعمل على حل المشكلات المتعلقة وجلسات عصف ذهنى بين رجال الاعمال فى البلدين.