أعلنت زعيمة حزب الخضر الكندي، إليزابيث ماي، أمس الإثنين، استقالتها من الحزب، موضحة أنها ستبقى زعيمة للهيئة البرلمانية للحزب المكونة من ثلاثة أشخاص في البرلمان.
وقالت ماي - في مؤتمر صحفي في أوتاوا - "اعتبارا من اليوم ، لم أعد زعيمة لحزب الخضر الكندي"ـ وذلك بعد أسبوعين من الانتخابات الفيدرالية وبعد 13 عاما كزعيمة للحزب.
وقالت ماي - التي تتزعم الحزب منذ عام 2006 - إنها تريد أن تختار وقتها لترك منصبها، مضيفة أنها عينت بديلا مؤقتا لها "جو آن روبرتس"، التي كانت حتى اليوم نائبة زعيم الحزب.
وأشارت ماي إلى أن قرارها بالتنحي الآن قد تم ، جزئيا، من أجل الوفاء بوعد تعهدت به لابنتها كيت بعد انتخابات عام 2015: أن تكون حملة 2019 هي الأخيرة لها على رأس الحزب.
وقالت روبرتس للصحفيين "هذا موقف أتخذه على مضض إلى حد ما.. في الوقت الحالي في حزب الخضر ، ينصب التركيز على بدء البحث عن الشخص الذي سيأخذ الحزب الأخضر إلى المرحلة التالية. هذا ليس بديلا عن إليزابيث ماي، لا أعتقد أن أي شخص سيتقدم بطلب للحصول على هذه الوظيفة".