أكد سباستيان بينيرا، رئيس تشيلى، اليوم الثلاثاء، أنّه لن يستقيل تحت ضغط الاحتجاجات الدامية المطالبة بإصلاحات اقتصادية وسياسية والمتواصلة منذ ثلاثة أسابيع.
ووفقا لـ"فرانس 24"، رد بينيرا، على سؤال بشأن نيته الاستقالة، قائلا: "لا"، مضيفا أن هذه المشاكل تراكمت خلال الثلاثين عاما الماضية، مضيفا: "أنا مسؤول عن جزء منها وأتحمل المسؤولية، لكننى لست الوحيد".
ودافع الرئيس التشيلى، عن قراره فرض حال الطوارئ، لكنّه تعهد النظر فى مزاعم عنف من قبل الشرطة، مؤكدا أن هناك العديد من الشكاوى المزعومة عن الاستخدام المفرط للقوة، وإذا كان ذلك حصل فإننى أضمن لكم أنه سيكون هناك تحقيق، لن تكون هناك حصانة"، مدافعا عن تعزيز الإجراءات الأمنية بأنها دستورية.
واشتبك المتظاهرون مع عناصر الشرطة، ونهبوا بعض المحلات التجارية، أمس الاثنين، على هامش مسيرة ضخمة فى العاصمة سانتياجو شهدت محاولة المحتجين الوصول للقصر الرئاسى.