كشف تسريب صوتى نشرته القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلى النقاب عن إجبار الشرطة الإسرائيلية المتحدث السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالشهادة ضده، بهدف اسقاط حكومته بعد اتهام المحكمة له بالفساد.
وذكرت القناة أن نير حيفتس، تعرض لضغوط من قبل المحققين للشهادة زور ضد "نتنياهو"، فى ملف رقم 4000، المتهم فيه نتنياهو والمتعلق بتقديم تسهيلات ضريبية لمالك موقع" واللا" شاؤول إلوفيتش مقابل تقديم تغطية إعلامية ايجابية للحكومة من خلال تقليل الانتقادات، وتجاهل مظاهرات السبت ضد الحكومة .
كما يُشتبه بنتنياهو بإقالة مدير عام وزارة الاتصالات الإسرائيلية، بطلب من إلوفيتش، وعليه، فقد ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على حيفتس فى باكورة تحقيقاتها بالقضية.
وينص القانون الإسرائيلى، على أن يوافق المُشتبه به على أن يكون شاهد ملك بمحض إرادته وطواعية وبحريته الشخصية، مع التشديد على أن يقول الحقيقة فقط.
وأظهرت نصوص التحقيق، أنه مورست على حيفتس "ضغوطا وصلت لدرجة التهديد والابتزاز ليصبح من متهم لشاهد ملك، على الرغم من رفضه لذلك، وتكراره الشكوى من الظروف الصعبة لاعتقاله، وضعف ذاكرته وسوء معاملته.
وقدم "حيفتس" شهادات زور تفيد بعقد اجتماعات عدة مرات بينه وبين نتنياهو وإلوفيتش، فى حين أن هذه الاجتماعات لم تُعقد، واعتمد التقرير على أن إفادات حيفتس كانت متناقضة وغير حقيقية، على الأدلة، وبالتالى فإنه يُشتبه بأنها جاءت لـ "إرضاء المحققين ليس إلا".