بعد ثلاثة أسابيع تقريبا ، يزداد الوضع سوءا فى تشيلى مع استمرار الاحتجاجات ضد حكومة سابيستيان بينيرا ، والتى أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة 1200 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 7000 شخص.
ويواصل المحتجون طلباتهم بإصلاح شامل للتدابير الاجتماعية ، وتنحى الرئيس بينيرا، فى الوقت الذى يتمسك فيه بينيرا بالحكم رغم اعترافه بإصلاح الدستور، حسبما قالت "تيلى ثينكو" الإسبانية.
وأكد بينيرا أنه سيصل إلى نهاية فترة حكمة مع استبعاد ترك منصبه، وقال "لقد تم انتخابى ديمقراطيا من قبل الغالبية العظمى من التشيليين"، مقرا أنه على استعداد لإصلاح الدستور.
وتحولت الشوارع فى العاصمة سانتياجو إلى معركة ضارية مع أعمال شغب عنيفة ومحاولة قوات الأمن قمع المتظاهرين بكل الوسائل الممكنة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة من المتظاهرين قاموا بإلقاء قنابل مولوتوف على مجموعة من الضباط الذين كانوا يرتدون الملابس الواقية، إلا أنها تسببت فى اشتعال النيران فى عنصرين من قوات مكافحة الشغب.