انتقدت وزارة الخارجية الروسية، عملية توسع حلف شمال الأطلسى (الناتو)، بما فى ذلك إمكانية دخول مقدونيا الشمالية إلى الحلف، معتبرة أنها تقوض الثقة والاستقرار فى القارة الأوروبية وتؤدى إلى زيادة المواجهة.
وقال مدير القسم الأوروبى بالخارجية الروسية يورى بيليبسون، فى تصريح أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، "إن موقف روسيا من توسع حلف الناتو معروف جيداً، فهذه العملية فى حد ذاتها مدمرة وتقوض الثقة والاستقرار فى القارة الأوروبية وتؤدى إلى زيادة المواجهة".
وأكد الدبلوماسى الروسى، أن "الأمر لا يتعلق بالتهديد العسكرى الذى يمكن أن تشكله مقدونيا الشمالية لروسيا بل بالمخاطر التى تهدد الأمن الأوروبى، والتى يجب ضمانها بطرق مختلفة تمامًا بدلاً من إشراك هذا البلد فى السياسة المعادية لروسيا والتخطيط العسكرى للحلف".
ويعتزم الناتو، التصديق على بروتوكول دخول مقدونيا الشمالية إلى الحلف، ومن المتوقع أن تكتمل العملية خلال قمة الحلف المقررة فى العاصمة البريطانية لندن فى ديسمبر المقبل، وتمت الموافقة على انضمام مقدونيا الشمالية إلى الحلف حتى الآن من قِبل 21 عضوا من أعضاء حلف الناتو الحاليين البالغ عددهم 29.